أعلنت دارك ماتر، الشركة الدولية المتخصصة بالأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مشاركتها في "المغامرة الإلكترونية" ودعمها لهذه المسابقة السنوية التعليمية التي تقام فعاليات دورتها الرابعة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة 9-12 نيسان الجاري.
وتهدف "المغامرة الإلكترونية"، المبادرة الملهمة التي أطلقتها "الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني"، إلى إعداد وتشجيع الجيل القادم من خبراء الأمن الإلكتروني وصقل مهاراتهم. ومن خلال هذا البرنامج الطموح، تسعى الهيئة عبر استهداف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، إلى تحفيز فضولهم وتعزيز اهتمامهم بمجال الأمن الإلكتروني في مرحلة مبكرة من العمر، وكذلك تعزيز الوعي بالفرص المهنية والاختصاصات الأكاديمية في هذا المجال.
واستُهل برنامج المغامرة الإلكترونية 2017، بجولة تدريبية لإطلاع الطلاب على مختلف جوانب الأمن الإلكتروني في خطوة ترمي إلى شحذ مهاراتهم وصقلها استعداداً لخوض المسابقة النهائية التي تتبع نظاماً مشابهاً للمسابقة العالمية الشهيرة "الاستحواذ على العلم" (Capture the Flag)، حيث يتم اختبار قدرات الطلبة المشاركين من خلال مجموعة متنوعة من مهارات الأمن الإلكتروني.
وتفخر دارك ماتر بدورها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا المتطوّرة تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، حيث تسهم في دفع عجلة التقدم التكنولوجي في مجال الأمن الإلكتروني على مستوى العالم. وبناءً عليه، تتطلع دارك ماتر بحماس وتفاؤل كبيرين لدعم مسابقة "المغامرة الإلكترونية" وتحرص دائماً على رعاية جهود تبادل المعرفة في مجال حيوي وحساس من مجالات التنمية الوطنية، مثل الأمن الإلكتروني.
وتعليقاً على دعم دارك ماتر لهذه المسابقة، قال فيصل البنّاي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دارك ماتر: "مع انتشار التكنولوجيا الرقمية واتساع رقعة استخدماتها لتشمل مختلف جوانب الحياة اليومية، إلى جانب توجّه الدول في مختلف أنحاء العالم نحو التحوّل الرقمي، بات من الضروري تعزيز وعي الشباب بأهمية حماية مستقبلنا الرقمي. وفي ضوء ذلك، يُسعدنا في دارك ماتر أن نغتنم هذه الفرصة لمخاطبة هذا الجمهور الشاب والمساهمة في تثقيف وإعداد الجيل التالي من الخبراء في مجال حيوي ومهم مثل الأمن الإلكتروني. ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشيد بجهود الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني لتنظيم هذه المسابقة السنوية التي تلقي الضوء على التحديات الإلكترونية، وتؤكد على ضرورة مواصلة الارتقاء بمرونة وأمان البيئة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة".