اظهرت دراسات اجريت مؤخرا ارتفاع نسبة الخيانة المالية بين الزوجين. وبحسب هذه الدراسات فان إخفاءَ معلومات بشأن الراتب الشهري أو التلاعب بمعلومات عن حسابات مصرفية شخصية أو حتى الديون، بات واقعا جديدا يعيشه عدد كبير من المتزوجين أو المرتبطين، حيث اعترف ثلث الأزواج والزوجات بإخفاء بعض الحقائق المالية عن شريكِهم، فيما أقر 35 في المئة منهم بأنهم وقعوا ضحية كذبة من هذا القبيل. ومن خلال الاعترافات، تبين أن الأساليب اختلفت بشأن الخيانة المالية، إذ اعترف 53 في المئة ممن شملتهم الدراسات بالكذب بشأن مشتريات صغيرة، فيما اعترف 52 في المئة بإخفاء نقود سائلة, و 16 في المئة بإخفاءَ حجم ديونهم، و14 في المئة بإخفاء حجم راتبهم الفعلي. وتقول شركة أميركان أكسبرس، ان الدراسات تبين أن 27 في المئة من النساء اعترفن بإخفاء بعض النفقات عن شريكِهن العام 2013 ، في حين ارتفع هذا الرقم إلى 40 في المئة في عام 2014. ويرى الخبراء أن العوامل النفسية تلعب دورا مهما في تلك الخيانة، حيث ينتقل الفرد من حياة العزوبية والاستقلالية، إلى مشاركة الفرد الآخر بكل ما يملك، وهنا تمكن الصعوبة عند البعض.