سجلت الأسواق العربية خسارة بلغت 52.28 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال شهر تشرين الأول أكتوبر، وذلك بعد تراجع غالبية الأسواق العالمية وتراجع أسعار النفط، الأمر الذي ألقى بظلاله على أداء الأسواق العربية في أولى جلسات التداول.
وأظهر تحليل الوحدة الاقتصادية لـ «الشرق الأوسط» انخفاض القيمة السوقية لـ 12 سوقا عربية بنسبة 4 في المئة، لتصل إلى 1.26 تريليون دولار في نهاية تشرين الأول أكتوبر تراجعا من 1.31 تريليون دولار في أيلول سبتمبر الماضي.
ولم تنجُ من خسائر القيمة السوقية سوى سوق دبي المالية، التي ارتفعت قيمتها السوقية بنسبة 3.4 في المئة، في حين بقيت السوق السعودية الأكثر استحواذا على القيمة السوقية بنسبة 43 في المئة.
أما عن أداء مؤشرات الأسهم الرئيسة بالأسواق فقد تراجعت جميعها ولم يرتفع سوى مؤشر بورصة بيروت بنسبة 0.5 في المئة، في حين كانت بورصة عمان أقل الأسواق تراجعا، حيث انخفضت بنسبة 0.42 في المئة، وهو أدنى مستوى لها منذ نهاية العام الماضي.
ومع هذه التراجعات التي شهدتها الأسواق خف تداول المستثمرين، حيث تراجعت الأوراق المالية المتداولة بـ 12 سوقا عربية بنسبة 20 في المئة لتصل إلى 21.42 مليار ورقة مالية في تشرين الأول أكتوبر، مقارنة مع 26.84 مليار ورقة في أيلول سبتمبر.
وكانت أكثر الأسواق التي تراجع حجم التداول فيها بورصة بيروت، التي انخفضت بنسبة 80.86 في المئة، تلتها سوق دمشق للأوراق المالية التي تراجعت فيها التداولات بنسبة 58.94 في المئة، ثم سوق الكويت للأوراق المالية التي تراجعت تداولاتها بنسبة 48.18 في المئة.
الشرق الاوسط