يبدو ان الحرب الرقمية متواصلة بين واشنطن وكوريا الشمالية بسبب فيلم المقابلة لشركة سوني. وهاهي كوريا الشمالية تعاني من إنقطاع للإنترنت، و ذلك بجانب إنقطاع لخدمات الجيل الثالث في البلاد مؤخراً.
وحسب موقع " الكتروني" فان كوريا غير متأثرة كثيراً بإنقطاع الإنترنت، لان من يمتلك هاتف محمول من الشعب يبلغ عدده 1.7 مليون كوري شمالي من أصل الـ 25 مليون، إلا أن كوريا الشمالية إتهمت أوباما و حكومته بالتسبب بإنقطاع الاتصالات بالإنترنت.
وبما ان أوباما كان قد هدد بإتخاذ تدابير ضد كوريا الشمالية بعد أن كشفت التحقيقات من قبل الـ FBI أن من قام بإختراق شركة سوني هي الحكومة الكورية الشمالية، فان ذلك ادى الى جعل أصابع الإتهام موجهة للحكومة الأميركية حول حرمان الكوريين من الوصول للإنترنت. وحتى الان لم يصدر البيت الأبيض أي بيان متعلق بهذا الأمر، ولا نعلم إذا كانت كوريا الشمالية ستحصل على إتصال بالإنترنت في وقت لاحق أم لا.