اعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل عن إنتهاء المرحلة الرابعة والنهائية من تخفيض التلوث من معمل الذوق الحراري القديم بعد أن حقق المشروع كامل أهدافه. وقال باسيل خلال جولته على المعمل، ان التثبت من هذا الأمر سيكون في نهاية شباط عند انتهاء تحاليل المجموعة الرابعة، مشيرا الى انه تم تركيب و تشغيل المعدات اللازمة في المجموعات الأولى والثانية والثالثة. وعرض باسيل لإحدى نتائج المجموعات التي إنتهت بشكل كامل وأصبحت نتائجها مثبته علمياً، وقال :" أن المواد السامّة أعطت نتائج تخفيض نسبتها 78.5 في المئة بعد أن كنا إنتظرنا تخفيضاً نسبته 50 في المئة فقط، وكان من المتوقع ان ينخفض الـ Sulfure بنسبة 80 في المئة لكن النتائج اظهرت انه انخفض بنسبة 91 في المئة، والـ NOX كان متوقعاً 15 في المئة فأتت النتيجة 29.5 في المئة، وأوكسيد الكربون كان متوقعا انخفاضه بنسبة 80 في المئة فأتت النتيجة 92.6 في المئة". واشار باسيل الى ان هذا المشروع يحقق وفراً إجمالياً على الكهرباء كون إنتاجية المعامل بالمحروقات ارتفعت من 1 في المئة إلى 1.5 واضاف:" بحساب بسيط، نستنتج أن الكهرباء ليست فقط في صدد تخفيض التلوث على المواطنين في منطقة كسروان، إنما أيضاً تخفيض الأكلاف التي عليها كما وأكلاف الصيانة، وبإمكاننا القول اليوم إن هذا المشروع يكون قد إنتهى ونهنىء أهالي كسروان به على أمل ان تتم معالجة كل موضوع التلوث ليتعمم على كل لبنان". وحدد باسيل الهدف الثاني والمباشر بانه سيكون معمل الجيه، ليتم تطبيّق
المعايير الجديدة التي تم تطبيقها في معمل الذوق الحراري القديم
. أما الامر الثالث فحدده بمعمل الذوق الجديد الذي يُشيد والذي تنتهي مرحلته الأولى في آب 2014 ومرحلته الثانية في نصف شهر تشرين الثاني الـ2014 ليكون هناك معمل جديد يعمل بحسب المعايير المطلوبة. و لفت باسيل الى ان هذه المشاريع مجتمعةً ستسمح بأن يتحسن إنتاج الكهرباء
في لبنان، الامر الذي سوف يؤدي الى انخفاض الكلفة الكهربائية على المواطنين.
وعن موضوع المياومين قال باسيل، أن لا لوم على عمال أو على شركة او على أي أحد عندما يكون هناك نواب يبعثون برسائل إلى رئيس حكومة وإلى رئيس جمهورية وإلى وزير يطلبون توقيف معامل للكهرباء يتم تشييدها، وهم بذلك يحرمون طرابلس والشمال ولبنان ككل من معمل يخلق الكثير من فرص العمل، ويؤمن 560 ميغاوات كهرباء وهو أكبر معمل كهرباء في لبنان، وعندما يوقع ثلاث نواب على توقيف معمل حيوي وإستراتيجي للبلد بهذه الأهمية لا يَعُد هناك من عتب على أي أحد، ولا على موظفي ولا على شركات.