أظهرت بيانات أميركية أن جليد البحار حول القارة القطبية الجنوبية (أنتركتيكا) انخفض إلى أدنى مستوى سنوي منذ بدء التسجيل وذلك بعد سنوات من مقاومته لظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط الإنساني.
وتذوب كتل الجليد العائمة حول القارة المتجمدة وتصل إلى أدنى مستوياتها خلال العام قرب نهاية شباط في صيف نصف الكرة الجنوبي قبل أن تبدأ في التمدد من جديد بحلول فصل الخريف.
وأظهرت البيانات اليومية للمركز الوطني الأميركي لبيانات الثلوج والجليد أن جليد البحار انكمش إلى 2.287 مليون كيلومتر مربع في 13 شباط الجاري.
ويعتبر هذا المعدل أقل بقليل من الانكماش الذي بلغ 2.290 مليون كيلومتر مربع والذي سجل في 27 شباط 1997 وهو أكبر انخفاض مسجل بالأقمار الصناعية منذ بدء تسجيل هذه البيانات في عام 1979.