احتفلت جامعة البلمند - كلية عصام فارس للتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الزراعة، برعاية وزير الزراعة غازي زعيتر واتحاد بلديات الكورة وغرفة التجارة والزراعة والصناعة في طرابلس ولبنان الشمالي والمنطقة التربوية في الشمال، بـ "اليوم الوطني للزيتون في محافظة الشمال"، في أوديتوريوم الحريري - حرم الجامعة في الكورة، بحضور مطارنة وأساقفة، عمداء وأساتذة جامعة البلمند، رؤساء التعاونيات الزراعية، مدراء المدارس، رؤساء المصالح والدوائر والموظفين في وزارة الزراعة، المخاتير ومزارعين.
استهل الحفل بالنشيد الوطني، فعرض وثائقي عن وضع قطاع الزيتون في لبنان وتنويه بشجرة الزيتون الدهرية والمباركة.
ثم ألقى الدكتور الياس خليل كلمة أكد فيها أن "شجرة الزيتون هي في صلب اهتمام جامعة البلمند"، عارضا أهم المؤتمرات التي نظمتها الكلية خلال العام المنصرم والتي شملت الطاقات المتجددة، معالجة النفايات، الأمن الإلكتروني، التوعية على المخدرات، ورش عمل زراعية لتخريج طلاب قادرين على مواكبة التطورات ومواجهة المصاعب في حياتهم العملية. وشدد على "تعاون الكلية مع مؤسسات زراعية خاصة ورسمية، محلية وعالمية".
بدوره، ركز رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم على وضع الزيتون في سهل الكورة، مشيرا إلى أن "زيت الزيتون ما زال مكدسا في الخوابي عند المزارعين لعدم قدرتهم على بيع المحصول ودفع أجور العمال". وشدد على "استيراد زيت الزيتون من جميع البلدان المنتجة، وتصريفه تحت اسم زيت زيتون الكورة في حين ان زيت زيتون الكورة الممتاز في خوابي المزارعين ولا احد يشتريه".
ومن جهته، شكر المدير العام للزراعة لويس لحود الجميع على مشاركتهم في هذا اليوم الوطني، مؤكدا "اهتمام الوزير البالغ بقضايا الزراعة والمزارعين، ومتابعته مكافحة مرض عين الطاووس، وقضايا التشجير".
ولفت الى أن "اليوم الوطني للزيتون يتنقل بين المناطق من بعقلين وصولا إلى جزين وحاصبيا والهرمل وصور وعكار والكورة، والمحطة المقبلة في زغرتا"، مشددا على ان "الهدف منه تسويق زيت الزيتون والمحافظة على شجرة الزيتون ومكافحة أمراضها"، منوها بالانتاج المحلي في الشمال من زيت الزيتون".