استضافت جامعة الشرق الاوسط MEU مؤتمر "اقتصاد المعرفة والابداع" (knowledge economy and innovation) الذي يهدف الى الترويج لاقتصاد المعرفة وخلق الحوافز اللازمة لنشر ثقافة الابداع والابتكار بمشاركة اصحاب خبرات علمية وميدانية على الصعيدين المحلي والعالمي، وحضور رؤساء ومدراء في شركات محلية واجنبية وهيئات المجتمع المدني وخبراء اقتصاديين ومصرفيين ورجال اعمال وعمداء جامعات واساتذة وطلاب.
وحسب البيان الذي حصل موقع Business Echoes على نسخة منه، فإنه في وقت يؤدي قطاع التكنولوجيا دورا فعالا في نقل اقتصادات الدول من ناشئة الى متقدمة، هناك خطوات عدة على المجتمع اللبناني تطبيقها للاستفادة من هذا القطاع وادخاله في القطاعات الانتاجية.
في هذا الاطار، عرض الدكتور ايلي يشوعي للتغيرات الاقتصادية الناجمة عن اقتصاد المعرفة في مختلف البلدان، مشددا على اهمية نقل التكنولوجيا بواسطة اتفاقيات تعقدها الحكومة اللبنانية مع الدول المتقدمة. وتمثل مثل هذه الاستثمارات مدخلا لتقدم اقتصاد لبنان معرفيا.
اما الدكتور غسان حاصباني فتطرق الى سبل تطوير الاقتصاد والمجتمع ليرتقي الى اقتصاد الابتكار والابداع." وقدم مقاربة علمية عن أثر هذا التطور على تنافسية الدول والمؤسسات.
من جهته، قدم نائب مدير عام "بيريتيك- القطب التكنولوجي" رامي أبو جوده للحضور الخطوات الواجب اتباعها من قبل روّاد الاعمال في مجال اقتصاد المعرفة، لاسيما وأن ريادة الاعمال في لبنان تحثّ على تشجيع الابتكار.
بدوره، ركّز الخبير الدولي المعتمد في الابتكار واقتصاد المعرفة ماهر مزهر على "اهمية توعية الجيل الجديد وخلق ثقافة الابتكار بين الطلاب في المدارس والجامعات."
وشدد المهندس اسكندر سلامة وهو مبتكر في مجال الميكانيك على اهمية الابتكار في مجال الصناعة وكيفية الوصول الى حلول وافكار صناعية جديدة.
أما الدكتورة باتريسيا هونغيستو، فعرضت لمختلف طرق الابداع حيث قدمت أمثلة ميدانية عن بلدها الام فنلندا.
وتحدث منظم المؤتمر، الاستراتيجي في اسواق البورصة العالمية جهاد الحكيّم، عن "ضرورة احداث تغيير جذري في المناهج التعليمية التي تدرّس كافة الطلاب المواد عينها دون الاخذ بالاعتبار المواهب المختلفة، مشددا على ضرورة ادراج اقتصاد المعرفة في الصفوق الابتدائية لنتوصل الى بكالوريا رقمي في الامتحانات الرسمية."