ازداد معدل البؤس لدى الشباب الأميركي بشكل ملحوظ، بعدما خاب أملهم بتغييرات كانوا يتوقعون حدوثها في عهد أوباما، فحدث عكس، وارتفعت معدلات البطالة والديون الطلابية والدين القومي للفرد. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة أميركا الشابة، وهي منظمة تعليمية تعزز مبادئ المحافظة في حرم الجامعات، فإن انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أدى إلى صنع جيل من الشباب البائس والتعيس. و اظهر التقرير ان مؤشر البؤس لدى الشباب ارتفع بنسبة 18.1 في المئة خلال حكم أوباما، الذي لم يكن على قدر آمال وتوقعات الشباب بالتغيير. ووفقًا لمسؤولة العلاقات العامة في المؤسسة لآشلي برات، فان مؤشر بؤس الشباب في العام 2013 وصل إلى 98.6، وذلك بناء على عوامل عدة، من بينها المستويات الحالية لبطالة الشباب، والديون الطلابية، والدين القومي للفرد. واشارت برات، الى ان الشباب الأميركي سيكون مضطرًا لدفع الديون الحكومية التي لم يكن له أي دور في التسبب فيها، كما إنه سوف يضطر إلى تسديدها مع أقل دخل فردي من أي وقت مضى بسبب مستويات الديون الطلابية المرتفعة. ولفتت الى ان هناك علاقة مباشرة بين النفقات الحكومية ومؤشر التعاسة لدى الشباب، لا سيما برنامج الصحة الحكومي والقروض الطلابية الاتحادية. ويقف معدل بطالة الشباب في اميركا عند 16.3 في المئة، أي ما يقرب من 10 في المئة من معدل البطالة في الولايات المتحدة بشكل عام، في حين أن متوسط الديون لكل طالب هو 29400 دولار، ونصيب الفرد من الدين الوطني هو 52948 دولاراً.