كشفت شركة غوغل عن أول هاتف في العالم يدعم تقنية شريحة الاتصال الإلكترونية eSIM، وذلك بدلاً من بطاقات SIM المعروفة والمستخدمة في الوقت الحالي، إلا أن الكثير من المستخدمين لا يعرف حتى الآن معنى هذه الشرائح أو طرق استخدامها.
ولذلك فإننا سنقوم فيما يلي بتوضيح معنى تلك الكلمة:
تعد شريحة اتصال eSIM، اختصاراً لـ embedded SIM، وهي بطاقة اتصال مدمجة مع الجهاز ويتم استعمالها الآن في عدد محدود من الأجهزة، حيث ان الغالبية العظمى من شركات الاتصالات في العالم لم تدعم بعد هذه البطاقة.
ولكن يبدو أن تقنية eSIM التي عملت عليها الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول منذ مدة، ستصل إلى الهواتف الذكية بشكل مكثف خلال وقت قريب من الآن.
كما قلنا، eSIM ستكون عبارة عن رقاقة مدمجة مع الجهاز ولن تكون قابلة للتغيير. ولكن عدم قابليتها للتغيير، لا يعني أنه لا يمكنكم الحصول على رقم آخر أو تغيير شركة الاتصال. ففي حال أردتم القيام بإحدى هاتين الخطوتين أو كليهما، فما عليكم إلاّ طلب ذلك من خلال إجراء مكالمة هاتفية مع شركة الاتصالات، ليتم إعداد البطاقة مباشرة عبر الهاتف وخلال ثوان قليلة.
من بين فوائد هذه التقنية هو أنها ستجنبك عناء تغيير البطاقة بشكل فيزيائي في كل مرة.
من جهة أخرى، سيصبح من السهل الانتقال إلى جهاز جديد دون التفكير في نوع بطاقة SIM التي تحتاجها (عادية، ميكرو أو نانو).
-
متى ستصل إلى الهواتف الذكية بالضبط؟
حسب آخر التقارير، فإنه من المنتظر أن تنطلق هذه التقنية بشكل واسع خلال عام 2018، حيث ستبدأ الشركات المصنعة للهواتف الذكية في استعمالها بشكل مكثف ليزداد انتشارها بشكل كبير.