تثير تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العديد من الجدل والتساؤلات، وغالباً ما تكون محط أنظار العديد من المتابعين على مختلف انتماءاتهم.
وبالرغم من أن ثناء ترامب على أية شركة، يؤدي إلى قفز سعر أسهمها بنسبة 1 في المئة في أول ساعة من التداول، إلا أن هذا التأثير يبدأ في الزوال خلال 24 ساعة.
فعندما نشر الرئيس الأميركي تغريدة عبّر فيها عن استيائه من قيام متاجر Nordstrom بوقف بيع بضائع ابنته إيفانكا، انخفضت أسهمها بسرعة بنسبة 0.5 في المئة، لتعاود الارتفاع مجددا.
وفيما يلي 4 حوادث أثرت فيها تغريدات ترامب على أسهم الشركات، وأدت إلى خفض قيمتها:
1. أمازون / Amazon : انخفض سهم الشركة في 16 آب / أغسطس الجاري بنسبة 1.2 في المئة قبل ساعتين من التداول، أي حوالي 5.7 مليار دولار من قيمتها السوقية. جاءت هذه الخسارة عقب دقائق من تغريدة للرئيس ترامب انتقد بها الشركة، مشيرا إلى إنها تُلحق ضررًا كبيرًا بتجار التجزئة ممن يدفعون الضرائب وتتسبب في خسارة العديد من الوظائف. وقد استعادت الشركة القيمة التي فقدتها بعد فتح الأسواق في نيويورك.
2. تويوتا /Toyota : تسببت تغريدة للرئيس ترامب في 6 كانون الثاني / يناير هذا العام في انخفاض أسهم الشركة في غضون خمس دقائق، وخسارتها نحو 1.2 مليار دولار من قيمتها البالغة 200 مليار دولار. وهدد ترامب في تغريدته بفرض ضرائب كبيرة على الشركة في حال نفذت خطتها ببناء مصنع جديد للسيارات في المكسيك. ووفقًا لوكالة "فرانس برس" فإن سهم الشركة انخفض بنسبة 3.11 في المئة عند بدء التداول، إلا أنها قلصت الخسائر لاحقا لتغلق بانخفاض 1.68 في المئة.
3. لوكهيد مارتن / Lockheed Martin: انخفض سهم الشركة التي تعمل في مجال الصناعات العسكرية والأسلحة، بنسبة أكثر من 4 في المئة في وقت مبكر من التداول في 12 كانون الأول / ديسمبر 2016. حدث ذلك بعد 4 ساعات من نشر ترامب تغريدة ينتقد بها برنامج الطائرة إف 35، قائلاً إن تكلفتها خارجة عن السيطرة. وتسببت التغريدة في خسارة الشركة 3.5 مليار دولار من قيمتها السوقية، ولم يرتفع سعر السهم بشكل كامل قبل الإغلاق إلا بنسبة 2.5 في المئة.
4. بوينغ / Boeing: نشر ترامب في كانون الأول / ديسمبر 2016 تغريدة وجه فيها انتقادات لصفقة شراء طائرة رئاسية جديدة من شركة Boeing، زاعمًا أن تكاليف الطائرة أكثر من 4 مليارات دولار، داعياً إلى إلغاء الصفقة. وفي حين بلغ سعر السهم الواحد للشركة قبل التغريدة 152.16 دولار، انخفض بنسبة تبلغ نحو 1 في المئة بعدها، ليصل سعره إلى 149.75. وقد خسرت الشركة بسبب ذلك مليار دولار من قيمتها السوقية.