أعلن أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأميركي، بعد اجتماع مع الرئيس دونالد ترامب، ان الرئيس طلب من مستشاريه الاقتصاديين دراسة عودة للإنضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادي، وهي اتفاقية تجارية تضم عدة دول انسحبت منها الولايات المتحدة أوائل العام الماضي.
وتهدف الاتفاقية إلى خفض الحواجز التجارية في بعض من أسرع الاقتصادات نموا في منطقة آسيا-الباسفيك. ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في يناير كانون الثاني من العام الماضي بالانسحاب من الاتفاقية التي تضم 12 دولة، قائلا إنه يريد حماية الوظائف في الولايات المتحدة.
وقال السناتور الجمهوري بن ساس في بيان بعد الاجتماع إنه لنبأ سار أن الرئيس طلب من مستشاره الاقتصادي لاري كودلو ولممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر التفاوض على دخول الولايات المتحدة في الشراكة عبر المحيط الهادي.
ومنذ أن انسحبت الولايات المتحدة من محادثات الشراكة عبر المحيط الهادي، مضت الدول الإحدى عشرة الأخرى قدما في صوغ الاتفاقية وحذفت الأجزاء المتعلقة بالاستثمار والمشتريات الحكومية والملكية الفكرية التي كانت بندا رئيسيا من مطالب واشنطن.