انخفضت حصة احتياطات النقد الأجنبي باليورو التي تحتفظ بها البنوك المركزية، إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عشرة أعوام في الربع الثالث من عام 2014، اذ بلغت أقل من 23 في المئة.
وبحسب بيانات لصندوق النقد الدولي، فقد بلغت حصة اليورو من احتياطات الصندوق، إجمالا 1.4 تريليون دولار أو 22.6 في المئة من إجمالي مخصصات الاحتياطي، منخفضة من 1.5 تريليون دولار أو 24.1 في المئة في الربع الثاني من عام 2014.
هذا وانخفضت احتياطات النقد الأجنبي العالمية إلى 11.8 تريليون دولار، وهو أول هبوط فصلي منذ الأزمة المالية في اواخر 2008 وأوائل 2009، في حين سجلت مستوى قياسيا بلغ 12 تريليون دولار في الربع الثاني لعام 2014.
وبحسب كبير محللي النقد الأجنبي في سوسيتيه جنرال في نيويورك سيباستيان غالي، فان هذه البيانات تشير إلى أنه لم يكن هناك إقبال على شراء اليورو، بعد أن شهد تصحيحا نزوليا نسبته 8 في المئة في الربع الثالث من العام الماضي، بسبب السياسة التحفيزية للبنك المركزي الأوروبي، بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات سلبية جعلت مثل هذه المشتريات ذات كلفة عالية.