شارك الوفد الاقتصادي اللبناني من رجال الاعمال العاملين في مدينة جدة - السعودية، والذي يزور لبنان برئاسة قنصل لبنان العام في المملكة زياد عطاالله، بتدشين مكتب خدمات قطاع الاعمال في السفارة السعودية في بيروت، بمشاركة القائم بالاعمال بالانابة لدى السفارة السعودية المستشار وليد عبدالله بخاري وحضور الوزير السابق عدنان القصار، الى جانب عدد من رجال الاعمال ورؤساء الهيئات والنقابات الاقتصادية.
وشدد بخاري على "متانة العلاقات بين لبنان والسعودية، لان العلاقات بين البلدين متجذرة كصلابة الارز في ثباته وعنفوانه على مر العصور"، وقال: "تأتي مبادرة تدشين مكتب خدمات قطاع الاعمال في وقت يدخل الاقتصاد السعودي مرحلة جديدة مع تطبيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف الى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص فيه واطلاق مرحلة جديدة من التنمية المستدامة، ستكون زاخرة بالفرص التي تهم المستثمرين اللبنانيين والسعوديين على حد سواء".
واشاد عطاالله باسمه وباسم الوفد ب"النشاط غير المسبوق الذي يقوم به بخاري تعزيزا للعلاقات بين البلدين"، وقال: "نحن جميعا مع المملكة في السراء وفي الضراء، ولا يمكننا أن نوافق على أن تتعرض لاي أذى كلامي أو أمني".
واعلن عطا الله أن "الجالية اللبنانية قدمت مبنى الى القنصلية العامة يقدر سعره الحالي ب 15 مليون دولار، سيقوم الرئيس ميشال عون بتدشينه عند زيارته السعودية"، معتبرا أن هذا "ان دل على شيء فهو يدل على الوطنية العالية لابناء الجالية اللبنانية في جدة".
من جهته، أعلن رئيس مجلس الاعمال اللبناني - السعودي رؤوف ابو زكي، عن استئناف الملتقي الاقتصادي السعودي - اللبناني في آذار المقبل"، داعيا الى "تكثيف التواصل مع السعودية ودول الخليج العربي لاعادة وصل ما انقطع ولخلق مناخ جديد يطمئن آلاف اللبنانيين العاملين في الخليج، ويفتح آفاقا جديدة للعمل في هذه الاسواق".
هذا وتمنى رجل الاعمال كميل مراد على السعودية ان ترفع حظر السفر عن رعاياها للمجيء الى لبنان بهدف الاستثمار والاستجمام.
وكانت كلمات لعدد من رجال الاعمال اللبنانيين الذين يعملون في مدينة جدة. وفي الختام، قدم رئيس هيئة تنمية العلاقات السعودية اللبنانية ايلي رزق الى بخاري سيفا تذكاريا مقدما من أهل جزين.