حذر علماء من خطر وقوع كارثة تسونامي تهدد بالقضاء على سواحل إسبانيا والبرتغال، وأن حدوثها مسألة وقت فقط.
وفي فيلم وثائقي جديد، حذر العلماء من أن هذه المناطق مهيأة بشكل كبير لمثل هذه الكارثة التي من المتوقع أن تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 1200 شخص، وقد تمت مقارنة الكارثة المحتملة بزلزال تسبب في حدوث تسونامي وقتل أكثر من 10 آلاف شخص في البرتغال في القرن الثامن عشر.
وجاء هذا التحذير عبر الفيلم الوثائقي "La Gran Ola" أو "الموجة العظمى"، حيث أشار العلماء خلال الفيلم إلى أن منطقة خليج كاديز، وهي منطقة تشتهر بكثرة الزوار والسائحين، ستتضرر بشدة.
ويعتقد العلماء أن عشرات الآلاف يمكن أن يقتلوا، وأن مئات الآلاف قد يتضرروا جراء عمليات الإخلاء وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الغذاء والماء.
وسجل الفيلم لقاءات مع عدد من العلماء في المنطقة، تحدثوا عن مخاوفهم بشأن الكارثة المحتملة بسبب عدم وجود نظام للإنذار المبكر مما يسمح للناس بالتحضير للكارثة الوشيكة، فمن الصعب رؤية التسونامي يقترب، فالعلامة الوحيدة الواضحة هي تراجع المياه الساحلية قبل وصول أمواج تسونامي إلى الشاطئ.