انخفض معدل البطالة في فرنسا هامشياً في نهاية عام 2016، مع تراجع نسبة البطالة بين العمال الشباب.
وتراجع معدل البطالة إلى 10 في المئة خلال الربع الرابع من 2016 إنخفاضاً من 10.1 في المئة في الربع الثالث من العام نفسه، بينما هبطت نسبة البطالة بين الأفراد التي تقل أعمارهم عن 25 عاماً بنسبة 1.6 في المئة إلى 23.8 في المئة في الربع الرابع وهو المعدل الأدنى منذ أوائل عام 2014.
وقالت وزيرة العمل الفرنسية مريم الخمري، أن التراجع في معدل البطالة عكس تحسن الوضع الاقتصادي، ولكنها حذرت من أن الدولة لازالت تواجه تحدي تنامي عدد السكان القادرين على العمل. وأضافت إنه يجب مواصلة سياسة زيادة خلق الوظائف مجدداً.