استنادا الى مصادر المعلومات التي يحظى بها موقع Business Echoes فان الوقائع اثبتت انه في خلال اقل من اسبوعين على قيام وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب، بإلغاء الزامية تسجيل الهوية الدولية للهواتف الخلوية ، والتي بدأ تطبيقها في الخامس من ايار مايو الحالي، فان حركة بيع خطوط الهواتف الخلوية قد تضاعفت في هذين الاسبوعين وحتى العشرين من الشهر، في الشركتين ونقاط البيع ، كما ان نسبة الاتصالات الواردة الى مراكز الكول سنتر التابعة لشركتي الخلوي الفا وتاتش، والتي كانت بمعظمها ناتجة عن مشاكل في استخدام الهاتف الجديد، او مشاكل تواجه مستخدمي الهواتف الخلوية لناحية نقل الخط من جهاز لآخر، فقد انخفضت الى ما دون 50 في المئة، علما ان مشكلة نقل الخط كانت تتسبب بكثير من الازعاج للبنانيين المغتربين الذين يأتون الى لبنان دون علمهم بالقرار وبالتالي كانوا يستاؤون من تعذيبهم الى شركة الخلوي من اجل تسجيل الهوية ، وحتى كانت المشكلة موضع انتقاد من قبل السياح وسياح المؤتمرات والسياحة الطبية، الذين كانوا يحضرون معهم هواتفهم ولم يتمكنوا من شراء خط واستخدامه بهاتفهم القديم، الا بعد الذهاب الى مقر شركة الخلوي وتسجيل الهوية ، ومنهم من تعذب بالعودة الى مركز الوزارة في المطار لعدم علمه بالقرار.