صنّف المسح السنوي المختصّ بكلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات الصّادر عن الشركة الاستشارية EuroCost International، مدينة بيروت في المرتبة الـ11 عالمياً في العام 2017، أي دون تغيير عن ترتيب العام 2016.
وبقيت بيروت المدينة الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في العام 2017، ولم يتغيّر تصنيفها منذ مسح العام 2010.
ويقارن المسح معدل كلفة ايجار شقة ذات غرفتين نوم أو ثلاث في مدن رئيسية حول العالم لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات، ويحوّل هذا المعدل إلى عملة اليورو.
إشارة إلى أن هذه المعلومات تعكس سوق الإيجار المحلي لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات، وبالتالي، تختلف عن سوق الإيجار للسكان المحليين من حيث مستوى الأسعار وتطورها.
وقد جاءت نتائج الدراسة في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
وإعتُبرت بيروت أكثر غلاءً من واشنطن، والدوحة، ولوس أنجلوس، وأقل غلاءً من جنيف، وموسكو وسنغافورة. وأضاف المسح أن بيروت والدوحة هما المدينتان الوحيدتان في منطقة الشرق الأوسط اللتين تم تصنيفهما بين أغلى 20 مدينة في العالم من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات.
وكانت الدوحة المدينة الثانية الأكثر غلاءً في الشرق الأوسط بعد بيروت، وجاءت في المرتبة 13 عالمياً، وتبعتها أبو ظبي في المرتبة الثالثة والتي جاءت في المرتبة 21عالمياً، ودبي في المرتبة الرابعة في الشرق الأوسط وفي المرتبة 22 عالمياً، والرياض في المرتبة الخامسة في الشرق الأوسط وفي المرتبة 30 عالمياً.
ولم تسجّل بيروت أي تغيير في مرتبتها العالمية على أساس سنوي في العام 2017، مماثلة لكل من نيويورك، ولواندا في أنغولا، وسان فرنسيسكو، والدوحة وسيدني.
وجاءت هونغ كونغ المدينة الأكثر غلاءً من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات بين دول آسيا وأوقيانيا. كما جاءت لندن في المرتبة الأولى من حيث كلفة ايجار منزل بين الدول الأوروبية؛ وكانت نيويورك أغلى مدينة من حيث كلفة إيجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات بين الدول في دول أميركا، في حين أتت لواندا في المرتبة الأولى من حيث كلفة ايجار منزل لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في منطقة أفريقيا. وبقيت هونغ كونغ المدينة الأكثر غلاءً في العالم لموظفي الشركات المتعددة الجنسيات في العام 2017.
وأضافت EuroCost أن المواقع المشمولة في المسح هي المناطق السكنية التي يرتادها غالبًا موظفي الشركات المتعددة الجنسيات. وأشارت إلى أن هذه المواقع تتضمن وحدات سكنية ذات جودة عالية جدا، حيث أن الشركات المتعددة الجنسيات تدرك تماماً أن السكن هو عنصر اساسي من راحة ورضا الموظفين، وبالتالي، تأخذ بعين الاعتبار الظروف المعيشية لموظفيها.