بيان توضيحي صادر عن إدارة الشركة اللبنانية لإنماء السياحة والتلفريك (تلفريك جونيه – حريصا)
تصحيحاً للأخبار غير الدقيقة التي تم نشرها والتداول بها يوم أمس عبر بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي على خلافها، حول ظروف وقوع حادث أليم أدّى للأسف الى وفاة أحد عمّال الصيانة في الشركة، يهمّ إدارة الشركة توضيح ما يلي:
يوم الخميس في 22 حزيران 2017، في تمام الساعة السادسة إلا ربع، وأثناء قيام فريقنا التقني بأعمال صيانة دورية عادية على كابلات التلفريك، تمّت برمجتها مسبقاً وخصيصاً لتجرى طيلة نهار الخميس المذكور، بحضور المهندس الفرنسي المنتدب عادة لمؤازرة الفريق اللبناني في تلك الأعمال، سقط أحد عمّال الصيانة السيد توفيق محمد الديراني من مقطورة الصيانة، ونُقل فوراً إلى المستشفى للمعالجة حيث توفّي عند الساعة الحادية عشرة ليلاً متأثّراً بجروحه.
فإن شركتنا، إذ تتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد الغالي ولكلّ عائلة "التلفريك"، تؤكد:
-
إن الحادث الأليم حصل خلال يوم يعطّل فيه تشغيل مركّبات التلفريك ليوم كامل، ويخصّص فقط لإجراء أعمال الصيانة، ولا تستقبل فيه الشركة أي زوّار أو ركّاب، علماً أنه في كل الأيام المخصّصة للصيانة يتوقّف "التلفريك" كلياً عن العمل وتتوقّف الشركة عن استقبال الزبائن حفاظاً على سلامتهم واحتراماً لكافة معايير السلامة العامة.
-
إن الحادث الذي حصل هو للأسف "طارئ عمل" ألمّ بأحد أفراد طاقمنا الفني، وهو من أكثر عمّال الشركة خبرة وتمرّس في أعمال الصيانة، منذ أكثر من سبع سنوات.
-
إن الشركة حريصة وتسهر دوماً على سلامة كلّ شخص يدخل منشآت "التلفريك"، أكان من موظّفيها وأجرائها و/أو من الزبائن والروّاد، لذلك تعمل الإدارة بشكل متواصل ودوري، منذ تأسيس الشركة أي منذ قرابة 52 عاماً، على صيانة الكابلات والمركبات أسبوعياً وسنوياً، حيث تُشرف شركة فرنسية متخصّصة على الأعمال، ويجتمع فريقا العمل الفرنسي واللبناني على مراقبة كافة الأجهزة وتطبيق أحسن شروط الصيانة والسلامة المعتمدة عالمياً.
فاقتضى التوضيح
رئيس مجلس الإدارة – المدير عام