أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، عن اتفاق مع إيران لإمدادها بأجزاء الطائرات، في اطار تخفيف الجمود الحاصل في العلاقات الذي استمر ثلاثة عقود. واشارت بوينغ الى إن الاتفاق يضع شروطا عامة للبيع المحتمل لبعض السلع والخدمات المرتبطة بسلامة الطيران. ويمثل هذا الاتفاق أول التعاملات المعترف بها، بين شركات صناعة الطائرات الأميركية وإيران، منذ أن أدت أزمة الرهائن الأميركيين في عام 1979 ، إلى فرض عقوبات اتسع نطاقها أثناء الخلاف الدولي المستمر منذ 10 سنوات حول برنامج طهران النووي. وقالت الشركة ان اتفاقها مع شركة Iran Air الحكومية يغطي أجزاء الطائرات، ودليل التشغيل والتصميمات ونشرات الخدمة والخرائط الملاحية والبيانات. كما بدأت أيضا مناقشات مع Iran Air Tours التابعة لشركة Iran Air لإمدادها بسلع وخدمات مماثلة. من جهته، كشف رئيس Iran Air، ان الشركة ستحتاج في البداية إلى ما لا يقل عن 100 طائرة إذا عادت العلاقات الاقتصادية إلى طبيعتها. هذا وتقدر إيران أنها ستحتاج في النهاية إلى نحو 400 طائرة.