إختار بنك مورغان ستانلي فرانكفورت لتكون قاعدة جديدة لعملياته في الاتحاد الأوروبي، مع استعداد بريطانيا للخروج من الاتحاد، ليصبح بذلك أحدث بنك أميركي يختار المدينة الألمانية.
وتخطط البنوك الدولية لإنشاء وحدات تابعة لها في الاتحاد الأوروبي، لضمان استمرارها في خدمة عملائها إذا فقدت قواعدها في لندن القدرة على العمل في المنطقة بعد مغادرة الاتحاد في مارس آذار 2019.
وقال المصدر إن قرار مورغان ستانلي يعني أن نحو 200 وظيفة جديدة ستنتقل إلى مكاتب البنك في فرانكفورت.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يعلن بنك سيتي غروب رسمياً هذا الأسبوع أنه سيستخدم أيضا فرانكفورت كقاعدة جديدة له في الاتحاد الأوروبي بينما قال بنك باركليز البريطاني إنه يجري محادثات مع الجهات التنظيمية في دبلن حول توسعة عملياته هناك.