أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تطبيع العلاقات مع كوبا وفتح سفارة أميركية في هافانا، بعد صفقة تضمنت إطلاق سراح متعاقد أميركي محتجز لدى كوبا، وثلاثة عملاء كوبيين محتجزين في الولايات المتحدة، منهيا بذلك عقودا من القطيعة بين البلدين.
وقد وصل المتعاقد الأميركي المحتجز إلى الولايات المتحدة على متن طائرة اقلته مع زوجته وأعضاء في الكونغرس في رحلة العودة بعد احتجاز دام منذ عام 2009. وجاء إطلاق سراحه كجزء من صفقة مع كوبا مهدت الطريق لتغيير جذري في السياسة الأميركية تجاهها.
وكان أوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، هو الأول من نوعه على هذا المستوى بين الرئاستين منذ الثورة الكوبية، لوضع اللمسات الأخيرة على البيان الذي يتضمن الإعلان عن عودة العلاقات.
هذا وأكد أوباما أن العزلة لم تكن مجدية على مدى 50 عاما، وأنه سيتم التخلص من السياسة القديمة والتوجه إلى تخفيف العقوباته عن كوبا، كما سيتم تخفيف القيود على السفر اليها.