كشف وزير الاتصالات بطرس حرب للبنانيين عن تفاصيل مقررات مجلس الوزراء لناحية خفض أسعار الرسوم الهاتفية الثابتة والخلوية والإنترنت والحزمة العريضة Broadband.
واشار حرب الى ان هذا الانجاز يهدف الى تقديم أفضل خدمة ممكنة للمستهلك اللبناني، ولغير اللبناني الموجود على الاراضي اللبنانية، وسضع لبنان في مصاف الدول المتقدمة في عالم الاتصالات . وتأتي هذه الخطوة في ظل سوء الخدمة و ضعف وبطء الانترنت التي كان يعاني منها المواطن، بالاضافة الى التكلفة الباهظة الثمن التي كان يتحملها. كما اكد حرب أن المواطنين اللبنانيين سيتستفيدون من سرعات أعلى وسعات أكبر من خلال إشتراكات أقل كلفة بكثير.
هذا وستصبح المراسيم نافذة إعتبارا من اول حزيران/ يونيو 2014، وتقضي بتعديل وتخفيض الرسوم والتعرفات المتعلقة بهذه الخدمات والإكتفاء برسم الإشتراك الشهري فقط، الذي خفض من 12000 ل.ل. إلى 9000 ل.ل. وسيتم إضافة 60 دقيقة مجانا للمشترك بالخط الخليوي الثابت وذلك تعويضا جزئيا لمبلغ الـ 15 دولارا الذي كان يدفعه في أول كل شهر دون الإستفادة من أي خدمة، بالاضاقة الى خفض سعر الدقيقة الواحدة للمشترك في الخط المسبق الدفع من 36 سنت إلى 25 سنت للدقيقة الواحدة، وخفض سعر الرسالة القصيرة من 9 سنت إلى 5 سنت.
وقد تم توسيع كمية الداتا المتاحة للمشترك في كل باقة أكثر من الضعف، وأحيانا إلى ثلاثة أضعاف دون المساس بسعر هذه الباقة، الامر الذي قد يؤدي إلى بعض الخسائر في واردات الخزينة في الأشهر الأولى، إلا أنه سيتم تعويضها بأرباح وعائدات إضافية مباشرة وغير مباشرة تفوق بأضعاف خسارات الأشهر الأولى المحتملة.
وختم حرب مؤكدا أن ما يشاع عن خسارات مزعومة في عائدات الهاتف الخلوي تبلغ مئات ملايين الدولارات ليست إلا مزاعم واهية للتشويش على الإنجاز الكبير الذي تحققه وزارة الاتصالات، والتي تسعى من خلاله الى خلق دينامية اقتصادية ستعود بالمنفعة على الخزينة اللبنانية وتخفيف نسبة العجز.