كشف مكتب التمثيل التجاري الأميركي الذي قاد تحقيقات استمرت لسبعة أشهر حول سرقة الملكية الفكرية الخاصة بشركات الولايات المتحدة من قبل جهات صينية، عن تجاوز خسائر البلاد جراء هذه الانتهاكات مئات المليارات الدولارات.
وخلصت تحقيقات المكتب إلى أن خسائر الولايات المتحدة السنوية من جراء التعدي الصيني على ملكيتها الفكرية تراوحت بين 225 مليار و600 مليار دولار.
كما قدر المكتب قيمة الأسرار التجارية التي تم الاستيلاء عليها من الولايات المتحدة بما يتراوح بين 180 مليار و540 مليار دولار سنوياً، أغلبها ذهب لصالح الصين.
من جانبه قال نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن جيمس أندرو، إن الصين سعت للحصول على التكنولوجيات الأميركية بأي وسيلة مشروعة أو غير مشروعة، مشيراً إلى أن التجسس والسرقة كانا ضمن الممارسات المتبعة.
يذكر ان الاسبوع الماضي قد شهد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً بفرض تعريفات جمركية ضد واردات السلع الصينية بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار، ما اشعل التكهنات بإمكانية إندلاع حرب تجارية بين البلدين.