تؤثر الأخطاء الإدارية بطريقة سلبية على الدوافع التي تحفز الموظفين على بذل أقصى جهودهم وتقديم أفضل الأفكار لدعم الشركة التي يعملون بها.
وقام موقع "Inc" باستعراض عددٍ من الأخطاء الإدارية التي تؤثر سلباً على تحفيز الموظفين
الأشخاص السلبيون
يسعى الأفراد السلبيون إلى تدمير واستنفاد قوى الآخرين وذلك من خلال نشرهم للسلبية والإحباط، لذلك يتعين التخلص من هؤلاء العناصر أو على الأقل العمل على تقليل أضرارهم لأقصى درجة ممكنة.
عدم الاهتمام بالتطوير المهني
الموظفون بحاجة دائماً لمعرفة أنهم يتعلمون ويرتقون في عملهم، وذلك عن طريق التطوير المهني، حيث يسمح لكل موظف بالترقي والنمو في حياته المهنية، وجعله يدرك ان صاحب العمل يسعى للاستثمار في نجاحه.
غياب الرؤية الواضحة
يؤدي وجود رؤية واضحة لصاحب العمل إلى التحديد الدقيق للاتجاهات ويسمح للموظفين بالتعرف على ما الذي يتعين عليهم التركيز عليه، ولذا فإن غياب الرؤية الواضحة يجعل الموظفين غير قادرين على التمتع بالكفاءة المطلوبة، حيث من الصعب التفوق في ظل عدم الفهم الجيد للأعمال.
إهدار وقت الموظفين
بعض الشركات تعمل على إهدار وقت الموظفين من خلال الدعوة لعقد اجتماعات دون سبب جوهري، أو إرسال رسائل بريد إلكتروني للجميع حتى إن لم يكن لديهم صلة بموضوع الرسالة وغيرها، ولكن تلك الممارسات يجب وقفها حيث يتعين على الشركة إظهار تقديرها لموظفيها ولأوقاتهم.
التواصل غير الملائم أو الكافي
يدفع ضعف التواصل الموظفين إلى إهدار المزيد من الوقت في التخمين والتفكير بالأعمال التي يتعين عليهم أداؤه، بالإضافة إلى غياب المهام الحيوية وتكرار الوظائف غير الضرورية.
عدم وجود التقدير أو التحفيز
عندما لا يقدر أصحاب الأعمال اجتهاد الموظفين في العمل وتحقيقهم لبعض النتائج الاستثنائية، فإن ذلك يقتل روح الإبداع والابتكار فيهم ويدفعهم إلى السلبية واللامبالاة، ولذلك يتعين على المدراء مراعاة التحفيز ومكافأة الموظفين وتقدير جهودهم.
القيادة السيئة
يضر القادة السيئون بجميع أعضاء فريق العمل وبنظام العمل ذاته، لان الموظفين بحاجة إلى القيادة الفعالة لتحقيق التفوق، ومن ثم يستوجب على صاحب العمل تحسين المهارات القيادية و تعين مدراء كفوئين على كافة المستويات.