أظهرت دراسة جديدة صادرة عن بنك "مورجان ستانلي" تحيز المؤسسات الإستثمارية في جميع انحاء العالم للاستثمار في دولهم، حسبما ذكر موقع بيزنس انسايدر. واعتمدت الدراسة على بيانات معهد "ماكنزي" التي كشفت أن المؤسسات الإستثمارية الآسيوية توزع 84 في المئة من أصولها في آسيا، في حين ترتكز 61 في المئة من الاستثمارات الأوروبية في أوروبا. وأوضحت الدراسة ان ميل استثمارات الأفراد حول العالم نحو السيولة والودائع، يتجاوز استثماراتهم في الأسهم، وأدوات الدخل الثابت. هذا وتمثل السيولة النقدية والودائع 77 في المئة، من استثمارات الأسر في الدول الناشئة و 55 في المئة من الإستثمارت في الدول المتقدمة في اسيا. أما في الولايات المتحدة الاميركية، فقد تصدرت الأسهم استثمارات الأسر حيث بلغت نسبتها 44 في المئة من إجمالي الإستثمارات.