اتهم وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه بعض الدول باختلاق أعذار لتبرير معارضتها لاستقرار اسعار النفط من خلال خفض الإنتاج، مشيرا الى ان بلاده ستلجأ إلى صندوق ثروتها السيادية لمواجهة الأثر الاقتصادي الناتج عن انخفاض الاسعار.
وبالرغم من ان زنغنه لم يسم تلك الدول، الا انه ربما كان يشير إلى السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم والقوة المهيمنة داخل منظمة OPEC، والتي تصر على أن المسألة يجب أن تترك لقوى السوق.
هذا وتحتاج إيران الى أسعار للنفط أعلى بكثير من الاسعار الحالية لتعادل ميزانيتها، ما يعني ان هبوط النفط في الأشهر السابقة شكل ضغوطا مالية حادة عليها.
تجدر الاشارة الى ان زنغنه زار قطر والكويت الأسبوع الماضي قبل اجتماع OPEC في محاولة لحشد التأييد لإجراءات تهدف لاستقرار أسواق النفط، رغم عدم وجود أي دلالة على ان تلك الدول ستتعاون مع إيران.