تصدَّر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال قائمة أغنى عشرة سعوديين لعام 2014، بثروة تزيد على 31.2 مليار دولار بحسب مجلة آربيان بيزنس. ويرأس الأمير الوليد شركة المملكة القابضة وهو لا يزال أكبر مستثمر أجنبي فى الولايات المتحدة. وتتوزع ثروته على خمسة قطاعات رئيسية منفصلة، أولها الأسهم التابعة للمملكة القابضة، وثانيها الشركات الكبرى خارج شركة المملكة القابضة، كـ روتانا وإل بى سي، وثالثها العقارات، ورابعها الأصول الكبرى التي يملكها وبخاصة فى مجال المواصلات، و المجوهرات، واستثماراته فى أحد المرافئ الفرنسية، وحصصه فى شركات لبنانية وفلسطينية. أما القطاع الخامس فيضم أمواله النقدية فى مختلف بنوك العالم. وقال تقرير أرابيان بيزنس، ان رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر، جاء في المرتبة الثانية في القائمة بثروة تزيد على 12.66 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة عائلة العليان، بثروة تصل إلى 12.5 مليار دولار، أما المرتبة الرابعة فاحتلها رجل الأعمال محمد حسين على العمودي، بثروة تقدر قيمتها 12.2 مليار دولار. وجاء فى المرتبة الخامسة رجل الأعمال عصام زاهد، بثروة تقدر بنحو 11.6 مليار دولار، فيما احتلت عائلة بن لادن المرتبة السادسة بثروة تبلغ قيمتها 7.5 مليار دولار. أما المراتب السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة فجاءت على التوالي لرجل الأعمال طارق القحطاني بـ 6 مليارات دولار، وعائلة بقشان بـ 6 مليارات دولار، ورجل الأعمال محمد عبداللطيف جميل بـ 5 مليارات دولار، ورجل الأعمال عبدالله الرشيد بـ 4.6 مليار دولار.