توقعت دراسة حديثة ان يزداد سكان الارض ليبلغ 11 مليار نسمة في نهاية القرن الحالي، اي اكثر بملياري نسمة من التوقعات السابقة، الامر الذي يظهر التسارع المستمر في الازدياد السكاني خصوصا في افريقيا.
فقد اظهرت دراسة جديدة لاخصائيين في علم السكان والامم المتحدة، ان عدد سكان العالم المقدر حاليا عند سبعة مليارات نسمة، سيواصل ازدياده ليصل الى تسعة مليارات في نهاية القرن الحادي والعشرين قبل ان يصل الى سقفه الاعلى، ثم يبدأ بالتراجع على الارجح.
وستكون الحصة الاكبر من النمو السكاني المتوقع لافريقيا، حيث تشير التقديرات الى ان عدد السكان سيزيد اربع مرات ليصل من حوالى مليار نسمة حاليا الى اربعة مليارات في نهاية القرن الحادي والعشرين، في حين سيصل عدد سكان آسيا الى الى خمسة مليارات نسمة في 2050. اما في اميركا الشمالية واوروبا واميركا اللاتينية، من المتوقع ان يبقى عدد السكان في كل من هذه المناطق دون المليار نسمة.
وبحسب ارقام فقد كشف الباحثون في الدراسة ان النمو السكاني يمكن ان يفاقم مشاكل عالمية اخرى مثل التغير المناخي وتفشي الامراض المعدية والفقر، لافتين الى ان الحصول على وسائل منع الحمل والتعليم يمثلان عاملين حاسمين على صعيد تقليص اعداد الولادات.