عقدت جمعية الصناعيين اللبنانيين لقاء موسعا في مقر الجمعية، بحضور رؤساء النقابات الصناعية، من أجل متابعة أزمة مصانع الرخام والغرانيت ومصبوبات الاسمنت الناتجة عن الاغراق الذي تتعرض له.
بداية، تحدث نائب الرئيس الاول لجمعية الصناعيين زياد بكداشفأكد على "نوعية المنتج الصناعي اللبناني الذي يجعل من لبنان بلدا صناعيا بامتياز"، وقال: "إن جمعية الصناعيين لطالما تابعت مشاكل القطاع لكن الفراغ الرئاسي وشلل الحكومة في السنتين الماضيتين أثرا سلبا على حماية القطاع ونموه. اما اليوم ومع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتأكيده ان دعم الليرة يكون من خلال الانتاج، ومع تشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري الذي قال لرئيس الجمعية الشيخ فادي الجميل خلال لقائه الهيئات الاقتصادية انه داعم للصناعة في لبنان وسيعمل على اعطاء الحوافز للصناعيين، ومع وجود وزارة صناعة فعالة على رأسها الوزير حسين الحاج حسن، نطالب بالاتي: منع الاغراق، المعاملة بالمثل مع البلدان الموقع معها اتفاقات تجارية، رفض اي ضريبة اضافية في الموازنة تؤثر سلبا على كلفة الانتاج".
وأشار الى أن "الاغراق ليس وليد الساعة انما بدأ منذ زمن بحيث أضر بقطاع الاحذية، الدباغة، الالبسة، بلاط السيراميك، البطاطا chips، الالمينيوم وأخيرا وليس آخرا بقطاع الرخام. وقد أقفل حتى الساعة نتيجة الاغراق عدد كبير من المصانع اللبنانية وشرد كذلك العديد من العمال من دون اي مبالاة من قبل المسؤولين".