دعا رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، البنوك إلى خفض التكاليف بدلاً من لوم السياسة النقدية للمركزي بالتأثير على أرباحها المنخفضة.
وأكد دراغي على عدم وجود أي دلائل على أن المعدلات السالبة لأسعار الفائدة تقوض الربحية المصرفية مؤكداً على ضرورة خفض البنوك لتكاليف تشغيلها لتعزيز الأرباح.
وقد خفض البنك المركزي الأوروبي معدلاته إلى المنطقة السالبة في صيف عام 2014، حيث يفرض الآن نسبة 0.4 في المئة سلباً على جزء من ودائع المقرضين المتوقفة في المصارف المركزية في منطقة اليورو.
وتضررت البنوك من هذه السياسة شاكية من عرقلة قدرتها على تحقيق الأرباح نظراً لعدم قدرتها على تمرير التكلفة الكاملة لتلك السياسة لعملائها.
وأشار دراغي أيضاً إلى التقدم الذي أحرزته آلية الإشراف الموحدة لمنطقة اليورو في تفكيك الارتباط الخطير بين الدول الأعضاء ذات السيادة وبنوكها، حيث أصبحت المخاطر الائتمانية في البنوك أقل ارتباطًا باقتصاد بلدها.