قال البنك المركزي الأوروبي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا تزال سبباً رئيسيا للمخاطر على الاقتصاد العالمي.
وأوضح البنك في مقال بنشرته الاقتصادية، أنه في الوقت الذي تضاءلت فيه المخاطر على النمو الاقتصادي العالمي مثل التوقعات بشأن الصين على المدى القصير والتقلبات في اقتصادات الأسواق الناشئة، إلا أن هناك مخاطر أخرى ظهرت على السطح.
وأضاف المركزي الأوروبي أنه منذ انتخابات الرئاسة الأميركية، تزايدت الضغوط على الساحة السياسية لاسيما في ظل عدم اليقين بشأن تدخلات إدارة ترامب في السياستين المالية والتجارية، حيث تعد الأخيرة مصدراً كبيراً للقلق، الامر الذي أثر سلباً على الاقتصاد العالمي.
وعلاوة على ذلك، ألمح البنك المركزي إلى التوترات الجيوسياسية الناجمة عن هجمات إرهابية وتقلبات سياسية، ولكن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن تشكل خطورة على المدى المتوسط.