أكدت مجلة ذي بانكر العالمية التابعة لجريدة فايننشال تايمز الاقتصادية أن دولة الكويت تعد الأنجح بين نظيراتها دول الخليج في تحييد آثار انخفاض أسعار النفط إذ من المتوقع أن تحقق البلاد نموا بنسبة 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) عام 2016 نظرا لوضعها المالي المتين في الداخل والخارج.
واوضحت أن هذا النمو سيتحقق نتيجة الإجراءات الحكومية لتحسين بيئة الاستثمار والالتزام بالصرف السخي على المشاريع الرأسمالية محذرة في الوقت نفسه من أن الكويت ستتعرض على المدى الطويل لتحديات مالية أشد إذا ما استمر اعتمادها الرئيسي على العائدات النفطية.
ووصفت برنامج الإصلاح الكويتي بأنه الأفضل خليجيا إلا أن تنفيذ بنوده كاملة سيعتمد على المناخ السياسي للبلاد.