أظهر تحليل جديد لمئات من المحادثات، ميل النساء إلى استخدام المزيد من الكلمات عندما يكذبن، بالإضافة إلى استعمالهن الكلمات الذاتية مثل أنا. وبحسب الباحثين، فقد كان من الصعب تحديد الكذابين الذكور، نظراً لاستخدامهم كلمات أقل في الرسائل، وذلك في إطار دراسة، قاموا بها على بعض الأنماط التي تشير إلى أن الشخص الذي كتب رسالة ما كاذب ولا يقول الحقيقة.
وطوّر الباحثون من جامعة كورنيل تطبيقاً للرسائل على هواتف الأندرويد يهدف لجمع نصوص معينة من عدد كبير من المشاركين. وعلى مدار 7 أيام، جمع الفريق 1703 محادثات، ثم أزالوا المحادثات التي لم تحتوِ على أي أكاذيب، ليبقى في المحصلة 351 محادثة.
ووفقا لموقع الـ ديلي ميل البريطاني، فبعد فصل الرسائل الكاذبة عن الرسائل الصادقة، قام الفريق بحساب متوسط عدد الكلمات لكل نوع من الرسائل، وكذلك بالنسبة لنوع الجنس والحالة الاجتماعية، كما نظروا إلى نسب الكلمات الذاتية والعبارات غير الملتزمة مثل ربما، وممكن، وبالتأكيد.
وقال الباحثون إن الضمائر مثيرة للاهتمام بشكل خاص في الخداع لأنه في الوقت الذي يعكس بعضها مدى المسؤولية، يشير البعض منها إلى محاولة الهروب والتخفي.
كما كشفت الدراسة أيضا أن الكاذبين كانوا أكثر عرضة لاستخدام الكلمات الذاتية، لكن عند تخصيص الأمر من جهة الجنس، لاحظ الباحثون بعض الاختلافات الرئيسية، فالنساء تستخدمن الكلمات ذات التوجه الذاتي في جميع الأوقات، في حين أن الرجال يستخدمون أنا بشكل أقل.