لم يخطر على بال زوجين صينيين انهما استأجرا لاعبة "جودو" بدلا من مربية أطفال لتمضي ساعتين أو أكثر مع طفلهما، إلى حين عودتهما من مطعم قررا تناول العشاء فيه.
المربية التي تدعى هينغ هزاو والبالغة 32 سنة ، كانت ترتدي ما يشبه ثياب لاعبي الجودو والكاراتيه، وعندما حان وقت اطعام الطفل البالغ من العمر 5 أعوام ، أشبعته ضربا وتنكيلا على مرأى من كاميرا سرية خبأها الزوجان في صالون منزلهما.
وحين وصل الزوجان الى المنزل ، ابلغتهم المربية ان الطفل نائم ، وقامت الام بإعطائها أجرتها، لتكتشف لاحقا بأن وحيدها في السرير يرتجف ويبكي خوفا.
وقد تعرف الزوجان من لقطات الكاميرا إلى تفاصيل حفلة التعذيب والتنكيل التي قامت بها المربية. و أظهر الفيديو المربية تحشو فم الطفل بالطعام عنوة وتتفوه بكلمات وتصرخ بنبرة عالية. ولدى مدافعة الصغير عن نفسه، قامت بسحبه من حيث كان جالسا وطرحته أرضا، وبدأت تركله بقدميها.