افتتحت شركة ألفا مركز التحكم الجديد في مقر الشركة في سن الفيل برعاية وزير الإتصالات بطرس حرب، وبحضور رئيس مجلس إدارة شركة ألفا مديرها العام مروان الحايك، رئيس هيئة المالكين في قطاع الخليوي جيلبير نجار ومسؤولي شركة ألفا وفنييها ومستشاري الوزير.
وأعلن الحايك ان المركز هو الاول من نوعه في لبنان، بفعل التقنية العالية التي استخدمت في إنشائه، حيث يديره فريق عمل مختص من المهندسين والتقنيين، مشيرا الى ان هذا الانجاز الذي يأتي في ختام العام العشرين لتأسيس شركة ألفا، يُضاف الى ما حققته الشركة من تقدم في المجال التكنولوجي.
ورأى الحايك انه مع وصول الشركة الى اكثر من 2650 محطة للجيل الثاني والثالث، كان لا بد من مواكبة مستمرة لتطوير أداء الشبكة من خلال هذا المركز الذي يتيح مراقبة أداء الشبكة بشكل دقيق ومنتظم، ورصد العطل بشكل فوري وفي أي منطقة، ما يتيح السرعة في اصلاحه.
كما اشار الى ان فريق العمل في مركز التحكم مؤلف من أكثر من 25 شخصاً بين مهندس وتقني، يعملون على مدار الساعة لمتابعة أداء الشبكة وإعلام فرق الصيانة للتدخل متى إستدعت الحاجة، حيث يعالج شهريا اكثر من ١٣ ألف مكالمة وأكثر من 2000 حالة طارئة تتطلب تدخّل فرق عمل ألفا.
من جهته، عبر حرب عن سعادته بتدشين المركز الذي يأتي تلبية لحاجة التطور الحاصل في عالم الاتصالات، مشيرا الى التعاون مع المسؤولين في شركتي الهاتف الخلوي ومع مسؤولي قطاع الإتصالات، آملا من خلال هذا المشروع المتكامل ان يتم التوصل إلى مرحلة تخف فيها شكاوى المواطنين وتصبح فيه شبكتا الخليوي كمثيلاتها في الدول المتقدمة من حيث الجودة والتغطية لتشمل كل الأراضي اللبنانية.
كما لفت حرب الى ان المركز يشكل خطوة على صعيد مراقبة جودة الخدمة ليس فقط على صعيد الشبكة ككل إنما على صعيد الخلايا، ما يعطي مجالا أكثر دقة على صعيد الشكاوى ونوعيتها والمناطق الآتية منها للتمكن من إصلاح الأعطال سريعا.
هذا وعبر حرب عن أمله في تقليص الثغرات التي ما زالت موجودة، مهنئا شركة ألفا على هذا الإنجاز، ومتطلعا إلى تحقيق الخطوة التالية التي ستمكن من معرفة الخلل ومعالجته قبل أن تصل الشكوى.