أجرت شركة ميدوري للاستشارات التي تعني بالسلامة والصحة في أماكن العمل ومقرها في باريس ، دراسة حديثة اظهرت فيها أن العامل غير المتفاني أو الخائف من فقدان وظيفته لا يقوم بمساعدة أحد في العمل. وحذرت الدراسة من ان عمال مثل هؤلاء، يكلفون أصحاب العمل الفرنسيين، نحو 25 مليار يورو سنويا، على هيئة إنتاجية مفقودة. وبحسب موقع ايلاف، فانه وفقا للدراسات التي أجراها رئيس شركة ميدوري ماتيو بويروت على 6 شركات، بعدد إجمالي من العمال يقدر بـ 6000 عامل، تبين أن ظاهرة الحضور إلى العمل رغم المرض تكلف الشركات في فرنسا بين 6 إلى 9 في المئة من إنتاجيتها، ما أضر بالاقتصاد الفرنسي، بنسبة قدرت بنحو 4,53 في المئة في العام 2012. وأضافت الدراسة إنه كجزء من الظاهرة التي تعرف باسم "الحضور إلى العمل رغم المرض"، فإن العمال يأتون إلى العمل رغم أنهم في حالة لا تسمح لهم بحسن العمل والانتاج، ولا ينجزون إلا قليلا، فيكون تأثيرهم سلبيا على الإنتاجية، نتيجة عجزهم عن القيام بمهامهم وبسبب الأخطاء التي يقترفونها.