ألمح رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، مهاتير محمد، لاحتمال وجود دور لأجهزة استخبارات دولية، في اختفاء طائرة الركاب الماليزية، معتبرا ان عملية البحث الواسعة مجرد تبذير للجهد والمال. وقال مهاتير في مقالة، نشرها على صفحته على فيسبوك، انه من غير الممكن أن تختفي الطائرة لما تحويه من أنظمة تعقب ومراقبة وتحديد مواقع، مشيرا الى ان الطائرة المفقودة هي من طراز بوينغ 777، بنيت وجهزت بكافة أجهزة الاتصالات والتعقب بالأقمار الصناعية، فإذا تم تعطيلها فالشركة أدرى بكيفية القيام بذلك. ورجح مهاتير احتمال تورط أجهزة استخبارات في فقدان الطائرة الماليزية، لافتا إلى مقال نشر في عام 2006 على موقع Flightglobal لكاتب يدعى جون كروفت، يبين فيه أنه بإمكان وكالات دولية كالاستخبارات الأميركية أن تتحكم بالطائرات عن طريق نظام الطيار الآلي في حال محاولة إرهابيين السيطرة على قمرة القيادة للطائرة. واضاف انه من الواضح ان بوينغ وبعض الوكالات لديها القدرة على السيطرة على الطائرات التجارية والرحلة 370 كانت إحداها، داعيا الى مزيد من التوضيح حول نظام الطيار الآلي، لأنه لا يستطيع تصديق سيناريو هبوط الطائرة على الأمواج وغرقها في صمت. وتوقع مهاتير ان تكون الطائرة موجودة بمكان ما، دون شعار الخطوط الماليزية. وختم مقالته بالاشارة الى ان هناك شخص ما يخفي شيء وقال:" ليس من العدل أن تتحمل شركة الطيران الماليزية المسؤولية.. لسبب ما وسائل الإعلام تتجنب نشر أي خبر يشير إلى تورط بوينغ أو وكالة الاستخبارات الأمريكية."
مصدر الخبر : CNN