اشارت الصين باصبعها متهمة الولايات المتحدة الأميركية بالسعي للتجسس على كبار قادتها وأهم مؤسساتها من خلال مراقبة الإنترنت، حسبما ذكرت شبكة بي بي سي.
وبحسب تقرير حديث أجراه المركز الصيني لأبحاث الإنترنت، فأن الجمهورية الشعبية كانت الهدف الأبرز للجواسيس الأميركيين ممن وجهوا سهامهم نحو الموظفين البارزين والعاملين في قطاع الاعمال ومستخدمي الهواتف. ووصف التقرير فعل الولايات المتحدة بأنه وقح ويمثل تعديا صارخا على حق الخصوصية المكفول لكل إنسان.
وجاء التقرير في أعقاب توجيه السلطات الرسمية في الولايات المتحدة اتهاما لخمسة من أعضاء الجيش الصيني بالقرصنة على شركات القطاع الخاص لمعرقة الأسرار التجارية. ويستند القائمون بالتقرير إلى تسريبات عميل وكالة الأمن القومي الأميركية السابق إدوارد سنودن الذي فضح ممارسات بلاده فيما يتعلق بالتجسس على المواطنين والبلدان الأخرى.
وبحسب موقع ارقام فقد اكد المركز أن أعمال التجسس التي تقوم بها أميركا تتجاوز محاولات حماية نفسها من الإرهاب، وبتجسسها هذا تكون قد كشفت عن الوجه القبيح للدولة التي تضع مصالحها الشخصية فوق جميع الاعتبارات.