سجل الطلب العالمي على الشحن الجوي في شهر أكتوبر تشرين الأول 2017 أبطأ وتيرة للنمو منذ شهر يناير كانون الثاني من العام نفسه، في ظل مؤشرات تظهر أن ذروة النمو قد انتهت، وذلك بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا).
ووفقاً لأياتا، فإن النمو الذي يقاس بعدد الكيلومترات التي يقطعها كل طن من البضائع خلال عملية الشحن وهو معيار شائع في القطاع، بقي فوق متوسط خمس ومتوسط عشر سنوات في أكتوبر تشرين الأول، وهي فترة عادة ما تشهد طلباً قوياً.
كما أشارت أياتا الى ان نسبة المخزون إلى المبيعات في الولايات المتحدة تظهر أن الفترة التي تتطلع خلالها الشركات إلى إعادة تكوين المخزونات سريعاً قد انتهت، وان الاتجاه الصعودي لأحجام الشحن المعدلة في ضوء العوامل الموسمية تباطأ.
وبالأرقام، نما الطلب على الشحن الجوي 5.9 في المئة في أكتوبر تشرين الأول انخفاضا من 9.2 في المئة في سبتمبر أيلول الماضي، مع تسجيل جميع المناطق باستثناء إفريقيا تباطؤا في نمو الطلب على الشحن الجوي على أساس سنوي.
من جهة أخرى، زادت الطاقة الاستيعابية المتاحة 3.7 في المئة في أكتوبر تشرين الأول، كما ارتفع معامل الحمولة نقطة مئوية إلى 46.9 في المئة.
هذا وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي نمو أحجام الشحن العام القادم لكن بوتيرة أبطأ مما سجلته في 2017.