أظهرت أرقام أولية لمكتب الإحصاءات الوطني أن قطاع السياحة في سلوفينيا شهد انتعاشة لمجرد أنها مسقط رأس السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب حسبما نقلت وكالة رويترز.
وقفزت أعداد السياح الأمريكيين الذين يبيتون ليلة واحدة بنسبة 15.4 في المئة في ديسمبر كانون الأول وبنسبة 10.2 في المئة خلال عام 2016 بأكمله.
وزاد العدد الإجمالي للسياح من جميع الجنسيات الذين يبيتون ليلة واحدة في سلوفينيا بنسبة 7.6 في المئة إلى نحو 11.1 مليون سائح في 2016 مقابل زيادة نسبتها 7.2 في المئة في 2015.
وارتفع إجمالي عدد السياح الأجانب بوجه عام بنسبة 10.3 في المئة على مدى العام وجاء معظم الزوار من إيطاليا والنمسا وكرواتيا وألمانيا وصربيا.
وتأمل حكومة سلوفينيا أن تساعد السياحة في تعزيز الاقتصاد الذي تشير التوقعات إلى أنه سينمو بنسبة 2.9 في المئة هذا العام مقابل نحو 2.3 في المئة في 2016.
يذكر أن سلوفينيا أو جمهورية سلوفينيا كما يُطلق عليها رسمياً، هي واحدة من الدول الواقعة في المنطقة الوسطى من القارة الأوروبية؛ حيث يحدها كل من البحر الأبيض المتوسط وجبل الألب، وعلى الرغم من كونها مطلة على البحر الأدرياتيكي الواقع إلى الجوار من البحر الأبيض المتوسط إلا أنّ غالبية أراضيها واقعة في المستجمع المائي الذي يتبع للبحر الأسود. وتُقدّر مساحة سلوفينيا بحوالي عشرين ألف كيلو مترٍ مربع تقريباً، أما عاصمتها والمدينة الأكبر فيها فهي ليوبليانا. اللغة الرسمية في سلوفينيا هي اللغة السلوفينية، وهناك تواجد للغات محلية معترف بها من أبرزها اللغتين الإيطالية، والهنغارية. ويُطلق على السكان في سلوفينيا اسم سلوفينيين، أمّا عدد سكانها وفقاً لتوقع عام ألفين وعشرة فقد بلغ مليوني نسمة تقريباً. نظام الحكم في سلوفينيا هو النظام الجمهوري، أما العملة المتداولة فيها فهي اليورو كما في باقي دول الاتحاد الأوروبي.
هذا وتسيطر الغابات على معظم أراضي البلاد، مما جعل هذه البقعة من القارة الأوروبية الثالثة على مستوى أوروبا من حيث إجمالي مساحات الغابات التي تغطيها، بعد كلٍّ من فنلندا والسويد.