تصدرت السعودية منطقة الشرق الأوسط كأكبر دولة من حيث الإنفاق العام، وحلت في المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين والبرازيل في مؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة لعام 2014، الذي يتناول 45 من الاقتصادات النامية حول العالم ويقيمها على أساس البيانات الاقتصادية وحجم الإنفاق العام والمؤشرات الاجتماعية والبنية التحتية للنقل.
وأشار التقرير، إلى أن السعودية تمر حالياً بمرحلة غير مسبوقة من الإنفاق العام لبناء وتوسيع المطارات والطرق والموانئ والجامعات والمجمعات الصناعية والبنى التحتية الأخرى، في محاولة منها للتنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق فرص عمل للملايين من الشباب.
ويأتي ترتيب المملكة عالميا بحجم الانفاق العام في الوقت الذي يتوقع فيه المراقبون أن يسجل عام 2014 نظرة إيجابية لمستقبل الاقتصاد السعودي، بعدما ارتفعت المصروفات التقديرية لميزانية 2014 إلى 855 مليار ريال اي ما يساوي نحو 228 مليار دولار.
ووفقا لمؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة لعام 2014 فإن الإنفاق العام الذي تقوم به دول منطقة الخليج يساعدها على التنوع في صناعات تتخطى صناعة النفط والغاز، إلا أنه في المقابل أظهر تزايد النظرة التشاؤمية حول الآفاق الاقتصادية في دول الربيع العربي في كل من مصر وتونس وليبيا.
وكشف التقرير تقدم دول الخليج العربي خصوصاً السعودية وقطر والأمارات وعمان والكويت إضافة إلى الأردن، في عوامل التوافق السوقي الذي يقيس ما إذا كانت الظروف ملائمة للأعمال والتجارة في البلدان محل الدراسة.
وأوضح أن 72 في المئة من الخبراء اللوجيستيين والتجاريين توقعوا نمواً متواضعاً للاقتصاد العالمي، فيما توقع 24 في المئة فقط بقاء أحجام التجارة والإنتاج على حالها.
المصدر: صحيفة الرياض السعودية
الصورة: صحيفة الرياض السعودية