خلال مقابلات العمل، يتعرض الكثيرون للعديد من الأسئلة التي يجب الاجابة عنها بطريقة احترافية غير تقليدية، لاسيما وانها قد تكون بمثابة فخ من أفخاخ قسم الـ HR.
ولعل السؤال الابرز يتجلى فيما يلي:
كيف يرى الشخص نفسه بعد خمس سنوات؟
لدى الاجابة عن هذا السؤال، يجب ان يكون الرد المتوقع هو التواجد في الشركة التي يتقدم لها الشخص، مع التحدث عن بعض مزاياها.
وفي هذا الاطار، ترى سوزي ويل في كتاب عن إدارة الأعمال، أن الرد الأمثل يجب أن يكون من خلال إظهار فهم كل شيء عن الشركة التي يتقدم لها الشخص للعمل بها مع الحديث بوضوح عن مزايا ثقافة العمل في المكان والتكهنات بخصوص مستقبلها ومجال نشاطها التجاري أو الصناعي.
وبحسب ويلش، فإنه من الأفضل أيضا التطرق إلى تفاصيل عن آلية عمل الشركة وكيف يمكن أن يفيدها بعمله لديها مع الأخذ في الاعتبار احتياجاتها التنظيمية.
وأوضحت الكاتبة الأميركية أن المتقدم لوظيفة يجب أن يتحدث بعد ذلك عن الفارق الذي سيحدثه من خلال عمله وتأثيره في سير العمل، وكيف يرى دوره الاستراتيجي والقيادي في الشركة في المستقبل بعد خمس سنوات.
وختمت ويلش بالقول، انه يجب التحدث عن أقل التوقعات دون أي مبالغة في منصب أو دور قيادي أو أحلام بألقاب بعيدة المدى، بمعنى آخر فقط التحدث عن الحقائق والنتائج.