واصلت رئيسة "لائحة التكامل والكرامة" في دائرة صيدا - جزين النائبة بهية الحريري والمرشح على اللائحة عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين جولاتهما ولقاءاتهما المشتركة مع العائلات في صيدا لوضعهم في تطورات الاستحقاق الانتخابي وما آلت اليه التحالفات، وما رافقها واعقبها من محاولات لمحاصرة النائبة الحريري انتخابيا في هذه الدائرة.
وشكلت اللقاءات مناسبة لمقاربة عدد من القضايا والشؤون التي تهم الناس واوضاع المدينة حياتيا وانمائيا.
فقد لبت الحريري بحضور المرشح شمس الدين، دعوة ليلى الحريري الجردلي للقاء في منزلها في محلة الدكرمان، حضره حشد من افراد عائلتي الحريري والجردلي وانسبائهم وجيرانهم.
كما عقدت لقاء بدعوة من رغدة سمهون البابا في منزل العائلة في مجدليون، حضره حشد من السيدات وشخصيات صيداوية.
وزارت الحريري وشمس الدين منزل خليل الصيص في منطقة بقسطا، وعقدت لقاء مع افراد العائلة. ولبت دعوة محيي الدين البخور للقاء في منزله في منطقة شرحبيل، شارك فيه حشد من اهالي المنطقة وقاطنيها. وكانت الحريري زارت منزل بلال الحلبي في وسط المدينة ومنزل محسن زفتاوي.
الحريري
واكدت الحريري خلال هذه اللقاءات، ان "التواصل مع الناس بالنسبة لنا ليس موسميا، بل هو نمط نعتمده منذ سنوات طويلة من خلال متابعتي لقضايا الناس وشوؤن المدينة اليومية"، وقالت: "هذا التواصل ليس مرتبطا باستحقاق ولا مقتصرا على فترة انتخابات، لأننا تعودنا ان نكون الى جانب الناس في كل الأوقات والمحطات، نعيش هواجسهم وهمومهم وشجونهم ومطالبهم وسعينا ونسعى لتجسيد تطلعات اهل المدينة وتحقيق طموحات شبابها، وحمايتها من اي محاولات لمصادرة قرارها او للسيطرة عليها من اي جهة كانت، ومتابعة تنفيذ مشاريعها الانمائية، لكن الأهم من تحقيق الانجاز هو حمايته، والانجاز هنا ليس فقط مشاريع وانماء وتنمية ووضع اسس لمعالجة الكثير من الأزمات التي تعانيها المدينة، بل هو ايضا أن يبقى قرار المدينة لأهلها بكل تنوعهم وابقاء قرار المدينة داخلها وبيد ابنائها، وعندما ندعو الناس الى الاقتراع لنهج ومشروع رفيق الحريري ممثلا ببهية الحريري، انما ندعوهم للاقتراع لخط التنمية والنهوض ولخط حماية قرارهم وتطلعاتهم بمدينة يعيشون فيها ويامنوا على مستقبل اولادهم فيها".
شمس الدين
من جهته، اعتبر المرشح شمس الدين ان "كل الوقائع والمعطيات التي سبقت ورافقت واعقبت اعلان اللوائح في دائرة صيدا - جزين، تتقاطع عند حقيقة واحدة، ان هناك من لم يكن يريد لبهية الحريري ان تنجح في تشكيل لائحة تخوض بها الانتخابات. والمفارقة ان هؤلاء لا يقتصرون على طرف واحد، كما ظهر من خلال بعض التسريبات الصوتية، لكن العجيب ان يلتقي طرفان يفترض انهما في لائحتين متنافستين ويتفقان على محاصرة بهية الحريري واطلاق الوعيد والتهويل لمن ينتخبها".