اعلنت الجزائر انها افتتحت برنامجا لتجديد آبارها المتقادمة للنفط والغاز وتعزيز الإنتاج في إطار الجهود الرامية للتصدي لانهيار في إيرادات النفط.
وقلص تدني الأسعار مكاسب الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بنحو النصف مع توقعات بأن تبلغ الإيرادات نحو 35 مليار دولار في 2016 مقارنة مع أكثر من 60 مليارا في 2014.
وفي هذا الاطار، قال نائب رئيس سوناطراك للاستكشاف والتطوير صلاح مكموش لرويترز خلال زيارة لمنطقة رهورد نوس التي تبعد نحو 1200 كيلومتر جنوب شرقي الجزائر العاصمة "يتعين علينا تحديث جميع المنشآت القديمة للنفط والغاز ولهذا قررنا تجديد آبارنا."
وأضاف أن البرنامج شمل استخدام سوناطراك للمرة الأولى أساليب رخيصة مثل منشآت الإنتاج المبكر ومرافق المعالجة المركزية من أجل تعزيز إنتاج الحقول.
وجرى تركيب ست منشآت للإنتاج المبكر حول حقل حاسي مسعود النفطي العملاق الذي يبعد نحو 400 كيلومتر عن رهورد نوس وينتج أكثر من 400 ألف برميل من النفط يوميا.
وتقع رهرود نوس في منطقة شاسعة من الكثبان الرملية تشمل حقل الحمراء الغازي وهو ثاني أكبر حقل في الجزائر بعد حاسي الرمل. وينتج الحمراء نحو 24 مليار متر مكعب سنويا.