رأى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حافظ غانم، أن عدم الاستقرار هو التحدي الأكبر في المنطقة حاليا، معبرا عن تفاؤل البنك الدولي لجهة امكانية الخروج من الوضع الحالي، نظرا لوجود بوادر تحسن.
واعتبر انه طالما لا يوجد استقرار، فمن الصعب جدا تحقيق تنمية اقتصادية، مشيرا الى أن البلد الوحيد الذي لم تتغير فيه معدلات النمو كثيرا خلال السنوات الأربع الماضية هو المغرب، حيث صادقت الحكومة المغربية في تشرين الأول أكتوبر الماضي، على مشروع قانون ميزانية 2015 مع توقعات بأن يبلغ معدل النمو 4.4 في المئة.
وذكر غانم أن الوضع الحالي في المنطقة جعل البنك الدولي يعطي الأولوية في المشروعات التي يمولّها لتشغيل الشباب والحماية الاجتماعية، وبناء المؤسسات الاقتصادية التي يمكنها تنفيذ خطط التنمية وتساعد على تحقيق الاستقرار.
تجدر الإشارة الى ان غانم هو أول مصري وعربي يشغل منصب نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد تولى منصبه الأسبوع الماضي.
سكاي نيوز.