يتهم البعض الدولار الأميركي بأنه السبب الاول لاضطرابات الأسواق الناشئة التي بلغت أوجها الشهر الماضي وتسببت في انخفاض العديد من عملات هذه الأسواق وفي مقدمتها تركيا والأرجنتين والهند وإندونيسيا.
وربما يكون ذلك سبباً رئيسياً نتيجة السياسة النقدية التي تنتهجها الولايات المتحدة وتقضي برفع أسعار الفائدة وتقليص الميزانية العمومية للبنك المركزي.
وهذه السياسة أدت بطبيعة الحال إلى الضغط على المعروض العالمي من الدولارات وشجعت رؤوس الأموال الأجنبية على الهجرة من الأسواق الناشئة إلى الولايات المتحدة، ما شكل ضغطاً هبوطياً على عملات هذه البلدان، وخلق مخاوف من انتقال عدوى الاضطراب الاقتصادي إلى دول أخرى.
حتى الآن تشير التوقعات إلى مواصلة الاحتياطي الفيدرالي الاميركي رفع الفائدة على العملة الأميركية، ومن المتوقع أن يزيدها بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه المقبل في السادس والعشرين من سبتمبر أيلول الجاري..
ورفع الفائدة هذا الشهر، ربما يزيد الضغوط على عملات البلدان الناشئة التي هبط بعضها بالفعل إلى مستويات قياسية، ما اضطر البنوك المركزية في هذه الأسواق إلى رفع معدلات الفائدة إلى نسب غير مسبوقة.
ونعرض عليكم أدناه قائمة البلدان صاحبة أعلى معدلات الفائدة في العالم حالياً:
-
الأرجنتين، معدل الفائدة: 60.00 في المئة.
-
سورينام، معدل الفائدة: 25.00 في المئة.
-
تركيا، معدل الفائدة: 24.00 في المئة.
-
فنزويلا، معدل الفائدة: 20.56 في المئة.
-
هايتي، معدل الفائدة: 20.00 في المئة.
-
إيران، معدل الفائدة: 18.00 في المئة.
-
أوكرانيا، معدل الفائدة:18.00 في المئة.
-
غانا، معدل الفائدة: 17.00 في المئة.
-
مصر، معدل الفائدة: 16.75 في المئة.
-
أنغولا، معدل الفائدة: 16.50 في المئة.