بعد علاقة حب دامت ثلاثين عاما وحياة مشتركة استمرت 9 سنوات، انشغلت المواقع البريطانية بخبر طلاق ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته الثانية كاميلا.
وذكرت المواقع أن الملكة إليزابيث الثانية رحبت بطلب الدوقة كاميلا الطلاق ، لكنها وصفت مطلبها الذي اثار غضبها بـ" العار"، حيث طالبت كاميلا العائلة الملكية بدفع 350 مليون دولار أميركي مقابل التزامها الصمت، بشأن الأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق ، وعدم كشفها أي من أسرار العائلة الحاكمة وخفايا الأمور في القصر الملكي . ورفضت الملكة طلب الدوقة مشددة على أنها لن تعطيها بنسا واحدا. وقد استدعت الملكة اليزابيث كاميلا الى القصر، وكان لها معها دردشة قصيرة واصفة اياها بانها وصمة عار، وان الاسرة بحاجة للتخلص منها.
ويسود الاعتقاد بأن شركة إنتاج سينمائية أو قناة إعلامية، ربما تقترح على كاميلا أن تكشف عن تفاصيل حياة الأسرة الملكية في بريطانيا، مقابل مبلغ معين يضمن مستقبل الدوقة البالغة من العمر 66 عاماً.