يشكل عامل التقدم في السن عائقا أمام عجلة الاقتصاد ونموه، اذ يرى الخبراء ان هذه المشكلة تنجم عنها آثار سلبية في تحريك الاقتصاد من خلال تواجد قوى عاملة أقل في مجال الأعمال، بالإضافة الى تضاؤل حجم الادخار الفردي، الامر الذي سينعكس مباشرة على الاستثمار العالمي.
ويقترح الخبراء ان يبدأ صناع القرار بوضع سياسات للتقليل من تأثير أعمار السكان على اقتصاد دولهم، إذ يمكن التشجيع على الهجرة لتوسيع عدد القوى العاملة. كما يمكن ومن خلال التركيز على التكنولوجيا أن تساعد هذه القوى العاملة في زيادة إنتاجيتها وفاعليتها.
وفي اطار إيجاد الحلول لتخطي هذه المشكلة، اقترح الخبراء زيادة عمر التقاعد للإبقاء على القوى العاملة، بالإضافة إلى تشجيع ربات المنازل في الانخراط بسوق العمل.