حقق الاقتصاد البريطاني نمواً أسرع من التقديرات الأولية خلال الربع الأخير من عام 2016، وذلط بفضل مرونة الإنفاق الاستهلاكي وانتعاش الصادرات مقابل انخفاض استثمارات الشركات.
وقال المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية، إن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 0.7 في المئة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر كانون الأول، بارتفاع نسبته 0.1 في المئة عن التقدير الأولي.
وأظهرت البيانات تراجع إنفاق الشركات الرأسمالي بنسبة 1 في المئة خلال الربع الرابع مقارنة بما كان عليه خلال الربع الثالث.
وقال محللو المكتب، إن قطاع الخدمات الذي يشكل الشق الأكبر من اقتصاد بريطانيا واصل النمو، حيث يعود السبب في ذلك جزئياً إلى استمرار الارتفاع في الإنفاق الاستهلاكي، وذلك على الرغم من أن مبيعات التجزئة أبدت بعض علامات الضعف مؤخراً.